حاولت العديد من الشركات الإستحواد على شبكة فيسبوك من خلال شرائها عندما أصبحت تكسب الشعبية بشكل تدريجي وكان واضحا بأنها ستتحول إلى شركة كبيرة وعملاقة يومًا ما كما هو الحال الأن فلا تجد شخصا بدون فيسبوك.
حاولت شركة Yahoo الإستحواذ على شبكة الفيسبوك الوليدة في العام 2006 مقابل 1 مليار دولار أمريكي ولكن لم يتم قبول العرض. قدمت مايكروسوفت أيضا عرضًا أكثر سخاءً في العام 2010 عندما شهدت الفيسبوك نموًا مذهلاً بالفعل، ولكن الرئيس التنفيذي لشركة الفيسبوك السيد مارك زوكربيرج رفض هذا العرض المقدم من شركة مايكروسوفت والذي بلغت قيمته 24 مليار دولار أمريكي.
عندما تقدمت شركة Yahoo بعرض للإستحواذ على شبكة الفيسبوك مقابل 1 مليار دولار أمريكي، كان قد تم تأسيس هذه الشبكة الإجتماعية بنحو عامين فقط بحيث كان لم ينتشر بعد ولم يعرف تطورا كما هو عليه الان كما فقط من يملك بريد ألكتروني هم من يسمح لهم بإستخدامه كالطلاب. ولكن في العام 2010، أصبحت شبكة الفيسبوك منفتحة على العالم وجلبت عشرات الآلاف من المستخدمين الجدد كل شهر. وقد كانت الشركة على بعد بضعة سنوات عن موعد الإكتتاب العام للشركة أو بالأحرى الطرح العمومي لأسهم الشركة مما ساهم في تحولها إلى شركة تقنية كبيرة.
زاد إنتشار الفيسبوك كثيرا بعد ظهور الهواتف الذكية حيث أصبح الفيسبوك يوفر تطبيقات للفيسبوك لتسهيل الدردشة
كما وأطلق تطبيق الماسنجر لاذي عرف بدوره إنتشارا وشهرة
القيمة السوقية الآن لشبكة الفيسبوك بعد الإكتتاب العام تبلغ 378 مليار دولار أمريكي، ونظرا لقيمة سهم الشركة الآن وعدد أسهمه الإجمالية، فقيمة ثروة مارك زوكربيرج تبلغ نحو 57 مليار دولار أمريكي مما يجعله يرسخ مكانته بإعتباره واحدًا من أغنى الرجال في العالم.
إرسال تعليق